الاثنين، 25 فبراير 2013

الإساءة للحيوانات في مجال الترفيه 💔

هناك العديد من الحيوانات حول العالم مازالت تعاني، و تموت، من أجل التسلية و الترفيه ..!

مثل تلگ الثيران التي تدفع للموت في مصارعات الثيران الأسبانية، بعد تعرضها للعذاب المعروف، وما يظهر كمنتزهات "بريئة" مثل حدائق الحيوان التي تشترك بقدر كبير في استغلال الحيوان ..!

ينقسم استغلال الحيوان في صناعة التسلية إلى مراتب مختلفة، فبعض الأقسام تستخدم في المقام الأول الحيوانات البرية مثل حدائق الحيوان، و عروض السيرك، و عروض الدلافين .. و هناك أقسام أخرى تستغل الحيوانات المستأنسة مثل مصارعة الثيران، سباق الخيل، و مباريات رعاة البقر..
ونجزئها بحسب الهدف المزعوم منها ، ف على سبيل المثال..
تدعي حدائق الحيوان و ملاهي الأحياء المائية أن لها "قيمة تعليمية" ..!
بينما يساء للحيوان في مباريات رعاة البقر و مصارعة الثيران من أجل "الترفيه"...!!

ف في الحدائق الحديثة، تحبس الحيوانات المفترسة و الحيوانات الأخرى التي تتجول لمسافات طويلة في الطبيعة في مساحات صغيرة نسبيا، بل أن هناك العديد من الحدائق تعتمد بقدر كبير على الحيوانات البرية مما يساهم في تدهور الحياة البرية ، و بينما يجادل مؤسسي حدائق الحيوان أن مشاهدة الحيوانات البرية له دور تعليمي هام ..!
فالأطفال الذين يشاهدون الحيوانات خلف القضبان أو في الأقفاص، أو محصورين في مساحات قليلة نسبيا في ما يسمى "برحلات السفاري"، هم في الواقع يتعلمون القليل، هذا إن تعلموا أي شيء على الإطلاق عن السلوك الطبيعي للفصائل في الطبيعة، بل إنهم يشاهدون سلوك مصطنع يمكن فقط أن يعطي صورة باهتة عن قدرات الفصائل في البرية ..

بالتالي حدائق الحيوان ليست سوى لإستغلال الحيوانات وحرمانها من أبسط حقوقها وهي (الحرية) ..

الجمعة، 15 فبراير 2013

من حقوق الحيوان في الإسلام💚

نحن نعلم أن لكل مخلوق حقوقه ..
وقد أمرنا الإسلام أن نعطي لكل ذي حق حقه ، فمن حقوق الحيوان في الإسلام ما يلي :

1. الحق في الحماية:

من حماية الحيوان في الإسلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص عن استخدام الحيوان هدفاً في الرماية .. فقد مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث حق الحيوان في الحماية.


2. الحق في الرعاية:

( فقد عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت لاهي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض )رواه البخاري.
( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق ظهره ببطنه.

روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضغي للهرة الإناء فتشرب وهذه الأحاديث وغيرها تظهر رعاية الإسلام للحيوان.

•• وقف الهررة:
من منطلق حق الحيوان في الرعاية فقد أوقف المسلمون وقفاً للقطط سمي يوقف الهررة حيث يعدون طعاماً للقطط تأكل منه ثم تنصرف في الصباح والمساء.


3 ـ الحق في الرحمة:

لقد رحم الإسلام الحيوان ففي حديث ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يجد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة (طائر) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولديها ..! ردوا ولديها إليها.


4 ـ الحق في الطعام والشراب:

وللحيوان الحق في الطعام والشرب و قد علمنا أن مرأة دخلت النار في هرة لأنها حبستها ولم تطعمها.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينما رجل يمشي فأشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً، قال: في كل كبد رطبة أجرا.


5 ـ الحق في رفع الظلم عنه:

قال:حق الحيوان رفع الظلم عنه قال مالك: أن عمر بن الخطاب مر بحمار عليه لبن (طوب غير محروق) فوضع عنه طوبتين، فأتت سيدته (صاحبة الحمار) لعمر فقالت: يا عمر مالك ولحماري؟ ألك عليه سلطان؟ قال : فما يقعدني في هذا الموضوع.

وقال عمر: لو أن بغلة بالعراق تعثرت لسؤل عمر عنها لماذا لم يمهد لها الطريق.

وقد رئ الفاروق رجلاً حمل بعيره مالا يطيق فضربه وقال: لم تحمل بعيرك مالا يطيق.


6 ـ الحق في الوقاية من المرض:

فقد قرر الإسلام حق الحيوان في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية فمن التعليمات فمن التعليمات الإسلامية (لا يوردن ممرض مصح)، والممرض هي الإبل المريض التي تعدى غيرها فلا يجب أن تحتك الحيوانات المريض بالصحيحة حتى لا تعديها وفي هذا حق لوقاية الحيوان من المرض.


7 ـ الحق في بيئة نظيفة:

فقد حرم الإسلام الإفساد في الأرض قال تعالى (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) ومن الإفساد تلوث الماء والنبات والهواء والتربة، فعندما ينهى الإسلام عن ذلك فإنما يحمي الحيوان من التلوث المائي والهوائي والنباتي، وهذا حق لكل كائن حي بما في ذلك الحيوان.


8 ـ الحق في عدم تغيير خلقته:

فقد حرم الإسلام وسم الحيوان في الوجه لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم لعن من ضرب أو وسم وجه الحيوان وقد ذكر الفقهاء أن قطع ذنب الحيوان يوجب التعزير، كما لا يجوز فصد أو قطع أو كي الحيوان من غير المختص لأن فعل ذلك بغير تخصص يشوه الحيوان ومن فعل ذلك يلزمه الضمان.


9 ـ الحق في عدم السب واللعن:

حرم الإسلام لعن البهيمة فقد روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كأنا في سفر فلعنت امرأة ناقة فقال: خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة، فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد وفي هذا حماية للحيوان من السب واللعن.


10 الحق في بيان فوائده واستثمارها:

فمن حق الحيوان في الإسلام بيان فوائده قال تعالى: ( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون. ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس. إن ربكم لرءوف رحيم. والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون. وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء الله لهداكم أجمعين) النحل: 3ـ 9.

وقال تعالى: ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين) النحل: 80.

وقال تعالى: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل: 69.

كما نهى المصطفى صلى الله عليه وسلم ذبح الحلوب للضيف فقال لمضيفه الأنصاري: " إياك والحلوب ".


11 ـ فقد حض الإسلام على حفظ جنس الحيوان ونوعه

قال تعالى (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء) الأنعام: 38.
.. وما دامت الطير أمة وكل دابة أمة وجب الحفاظ عليها.

وكل ما سبق كان غيضاً من فيض حقوق الحيوان في الإسلام ..

الأحد، 10 فبراير 2013

إذا كنت تعتقد أن إزالة مخالب القطط عملية سهلة وغير مؤذية لقطتگ !؟

يعتقد الكثير أن إزالة مخالب القطط هي عملية سهلة و غير مؤذية للقطط و أنها حل سريع و مثالي لمشاكل الخدش في الأماكن الغير مسموح بها.
لكنهم لا يعرفون أنهم قد يدخلون مع قططهم في دوامة بشعة من المشاكل السلوكية مثل :
( العض و عدم استخدام التراب المخصص، و أيضا المشاكل الصحية).

ماهي عملية إزالة المخالب؟
هذه العملية ليست بالسهولة التي تتخيلها، فهي لا تشبه تقليم الأظافر لا من قريب و لا
من بعيد.. ولو قمنا بتطبيق هذه العملية على البشر فسوف نقوم بعملية لبتر الأصابع أو المفاصل العلوية منها !!
إلا أن البشر سيستطيعون التعايش مع هذه المشكلة أفضل من القطط بمراحل كثيرة ..

معاناة القطط بعد العملية..

• أولاً نتيجة للعملية ستكون ..!
ألم شديد للغاية مع ضعف في العضلات و آلام في الظهر ، ولو لاحظنا الطريقة التي تمشي فيها القطط لوجدنا أنها تمشي على أطراف أصابعها ( تماماً مثل راقصة الباليه) فعندما نقوم ببتر هذه الأطراف انت تجبرها على تغيير طريقة مشيها الطبيعية..!!
تخيل إحساس شخص قام بعملية و خلال فترة التئام الجرح تعرض لضغط في هذا المكان..!
تضطر القطة أن تمشي على أطرافها المبتورة طيلة فترة التئام العملية مما يسبب لها ألم وانزعاج شديد جداً..
و بعد التئام الجرح يمكننا أن نشبه شعورها بارتدائك لحذاء غير مريح أبداً طيلة حياتك..

• ثانياً بعد العملية و بسبب الآلام المبرحة ستمتنع القطة عن استخدام التراب المخصص لها بسبب عدم قدرتها على استخدام يديها للحفر..
أما بعد التئام الجروح تصبح يديها حساسة جدآ فيرتبط هذا الأمر في ذهنها بالألم فتمتنع عنه تماماً حتى بعد التئام الجروح.!!

• ثالثاً تعتبر عملية الخربشة أحد أساليب تعليم الأماكن برائحة لا يشمها سوى القطط. تشعرها هذه الرائحة بالأمن و تذكرها دائماً بأنها في منزلها. حرمانها من هذه الخاصية يجعلها تستخدم وسائل أخرى لوضع رائحتها مثل التبول..

• رابعاً تعتبر المخالب هي الوسيلة الدفاعية الأولى لدى القطط، و بدونها تصبح القطة خائفة، غير واثقة و شرسة حتى مع أصحابها..! مما يؤدي إلى استخدام الأنياب التي قد تشكل خطر أكبر من المخالب خصوصاً للأطفال أو من يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي ..

والآن هل ترى أنها عملية بسيطة وغير مؤذيه !!؟

•• تذكر ... (مرّ الرسول على حمار قد وسم في وجهه، فقال: لعن الله الذي وسمه..)

ماذا تقول في بتر أطراف القطط ..!!

السبت، 9 فبراير 2013

إلى من يقول .. تربية الحيوانات تقليداً للغرب !

لتعلم أن الصحابي الجليل عبدالرحمٰن بن صخر الدوسي الملقب "أبو هريرة"، لقب بهذا اللقب لأنه كان عطوف على الحيوانات وكانت له هرة يطعمها ويحملها وينظفها ويؤويها وكانت تلازمه كظله، وفى يوم حملها فى كمه فرآه النبى عليه الصلاة والسلام فقال له ياأبا هريرة فأطلق عليه منذ ذاك اليوم بهذا الأسم ..


ويقال أن تربية الحيوانات والعطف عليها تقليد للغرب ...!!!!!

Animals In Islam ..!

Animal Communities In Islam ,

The Quran describes that animals form communities, just as humans do: "There is not an animal that lives on the earth, nor a being that flies on its wings, but they form communities like you. Nothing have we omitted from the Book, and they all shall be gathered to their Lord in the end" (Quran 6:38).

The Quran further describes animals, and all living things, as muslim - in the sense that they live in the way that Allah created them to live, and obey Allah's laws in the natural world. Although animals do not have free will, they follow their natural, God-given instincts - and in that sense they "submit to God's will," which is Islam. “Seest thou not that it is Allah Whose praise all beings in the heavens and on earth do celebrate, and the birds (of the air) with wings outspread? Each one knows its own (mode of) prayer and praise, and Allah knows well all that they do.” (Quran 24:41)

These verses remind us that animals are living creatures with feelings and connections to the larger spiritual and physical world. We must consider their lives as worthwhile and cherished. "And the earth, He has assigned it to all living creatures" (Quran 55:10).

الجمعة، 8 فبراير 2013

لنتأمل أكثر في الصورة قبل الحكم ..!

ربما للوهلة الأولى يسخر الجميع من هذه الصورة !!
فكيف لإنسان ان يحمل حماراً !!

لكن الصورة تحتاج الى المزيد من التأمل والتفكر، فمن المؤكد ان ذلك الرجل حماره كان مريض ولا يستطيع التحمل فى السير بالعربة فقام بوضعه فوق العربة حتى يرحمه!

فذلك الشخص يستحق الاحترام فربما هو شخص معدم فقير المال ولكن غنى الاحساس وهو بها اغنى الناس ، تلك الرحمة المعدومة من قلوبنا فى هذا الزمن💔

ولا ننسى أن شريعتنا الإسلامية تحرم المكث طويلاً على ظهر الحيوان وهو واقف ،فقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا تتخذوا ظهور دوابكم كراسي)

حضارتنا الإسلامية في مجال الرفق بالحيوان❤


في حضارتنا الإسلامية عالم الحيوان گ عالم الإنسان له خصائصه وطبائعه وشعوره، قال تعالى: { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ } . فله حق الرفق والرحمة كحق الإنسان قال صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن) . وقال عليه الصلاة والسلام (من أعطي الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة) .
بل إن الرحمة بالحيوان قد تُدخِل صاحبها الجنة لقول الرسول الكريم : (بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله تعالى له فغفر له، قالوا يا رسول الله: وإن لنا في البهائم لأجراً؟ فقال: في كل ذات كبدٍ رطبة) .
كما أن القسوة على الحيوان تدخل النار قال صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض) .