هناك العديد من الحيوانات حول العالم مازالت تعاني، و تموت، من أجل التسلية و الترفيه ..!
مثل تلگ الثيران التي تدفع للموت في مصارعات الثيران الأسبانية، بعد تعرضها للعذاب المعروف، وما يظهر كمنتزهات "بريئة" مثل حدائق الحيوان التي تشترك بقدر كبير في استغلال الحيوان ..!
ينقسم استغلال الحيوان في صناعة التسلية إلى مراتب مختلفة، فبعض الأقسام تستخدم في المقام الأول الحيوانات البرية مثل حدائق الحيوان، و عروض السيرك، و عروض الدلافين .. و هناك أقسام أخرى تستغل الحيوانات المستأنسة مثل مصارعة الثيران، سباق الخيل، و مباريات رعاة البقر..
ونجزئها بحسب الهدف المزعوم منها ، ف على سبيل المثال..
تدعي حدائق الحيوان و ملاهي الأحياء المائية أن لها "قيمة تعليمية" ..!
بينما يساء للحيوان في مباريات رعاة البقر و مصارعة الثيران من أجل "الترفيه"...!!
ف في الحدائق الحديثة، تحبس الحيوانات المفترسة و الحيوانات الأخرى التي تتجول لمسافات طويلة في الطبيعة في مساحات صغيرة نسبيا، بل أن هناك العديد من الحدائق تعتمد بقدر كبير على الحيوانات البرية مما يساهم في تدهور الحياة البرية ، و بينما يجادل مؤسسي حدائق الحيوان أن مشاهدة الحيوانات البرية له دور تعليمي هام ..!
فالأطفال الذين يشاهدون الحيوانات خلف القضبان أو في الأقفاص، أو محصورين في مساحات قليلة نسبيا في ما يسمى "برحلات السفاري"، هم في الواقع يتعلمون القليل، هذا إن تعلموا أي شيء على الإطلاق عن السلوك الطبيعي للفصائل في الطبيعة، بل إنهم يشاهدون سلوك مصطنع يمكن فقط أن يعطي صورة باهتة عن قدرات الفصائل في البرية ..
بالتالي حدائق الحيوان ليست سوى لإستغلال الحيوانات وحرمانها من أبسط حقوقها وهي (الحرية) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق