الجمعة، 8 فبراير 2013
حضارتنا الإسلامية في مجال الرفق بالحيوان❤
في حضارتنا الإسلامية عالم الحيوان گ عالم الإنسان له خصائصه وطبائعه وشعوره، قال تعالى: { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ } . فله حق الرفق والرحمة كحق الإنسان قال صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن) . وقال عليه الصلاة والسلام (من أعطي الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة) .
بل إن الرحمة بالحيوان قد تُدخِل صاحبها الجنة لقول الرسول الكريم : (بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله تعالى له فغفر له، قالوا يا رسول الله: وإن لنا في البهائم لأجراً؟ فقال: في كل ذات كبدٍ رطبة) .
كما أن القسوة على الحيوان تدخل النار قال صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق